توثيق : الجيل الصاعد!!!!
الجيل الصاعد!!!!
اعداد الأستاذ ايهاب فوزي
تلك الملحمه الغنائيه الوطنيه التي خرجت للنور على مسرح نادي الضباط بالقاهره في مستهل الإحتقال بعيد الثوره التاسع (23 يوليو 1961) بحضور رئيس الجمهوريه وكبار رجال الدوله وضيوف مصر.
هذه بعض تفاصيل الإعداد لهذا العمل الجماعي الضخم :
- نظم الشاعر الغنائي الكبير حسين السيد هذا النشيد فى بدايات شهر يونيو وعاش عبد الوهاب مع كلماته اسبوعا في الأسكندريه حتى انتهى منه ورضي عنه.
- بدأت بروفات النشيد بعد الأسبوع الأول من شهر يوليو عندما اطمئن عبد الوهاب أن عبد الحليم بإمكانه أن يؤدى..وكان الأخير قد عاد إلى القاهره قبل نهاية شهر يونيو قادما من لندن بعد رحله علاجيه استمرت شهورا.
- البروفات كانت تُجرى بدار الأوبرا المصريه بمصاحبة الفرقه السيمفونيه العربيه (وليس الفرقه الماسيه) المكونه من مائة عازف وعازفه ، وتولى أندريا رايدر مسئولية التوزيع الموسيقي
- تم تسجيل النشيد باستوديو "نحاس" وتصويره سينمائيا.. إنتاج شركة صوت الفن (عبد الوهاب وعبد الحليم)..تصوير وحيد فريد..إخراج محمد سالم.
- ترتيب الظهور في النشيد كان كالآتي :
ورده...نجاة...عبد الحليم...فايزه أحمد...شاديه...محمد عبد الوهاب.
وإليكم بعض المعلومات أثناء التصوير والتسجيل باستوديو نحاس:
- اشترك في تسجيل النشيد 150 منشداً.
- اشترك في تمثيل المناظر 1000 (ألف) طالب وطالبه من شباب الفتوه..!!
- اشترك في التصوير ثلاثة مصورين برئاسة وحيد فريد الشريك الثالث في شركة صوت الفن.
- تم تصوير النشيد بالألوان بإشراف ثلاثه من مهندسي الديكور.
- استغرق تصوير النشيد أربعة أيام
- عند دخول ورده الاستوديو أول يوم التفت حولها بعض طالبات الفتوه وأخذت وقتاً طويلاً تتحدث معهن عن اعجابها بالمرأه في الإقليم الجنوبي (مصر أيام الوحده مع سوريا)
- عندما وصل عبد الحليم إلى الأستوديو أول يوم اضطر أن يقفز من أحد نوافذ حجراته إلى الداخل بسبب زحام المظاهره التي قوبل بها من شباب الفتوه.
- نجاة اتصلت ببيتها عشر مرات في ساعه واحده قبل بدء التصوير
- عند بدء التصوير توقفت آلات التهويه (التكييف) حتى لا تؤثر على أضواء الكاميرا..! وصاح عبد الوهاب والعرق يتصبب منه مطالباً بتشغيل التكييف ولما عرف سبب إيقافه ضحك وقال :"طب بطلو الكاميرا وشغلو الهوا.."
- محمد سالم مخرج النشيد كان حافياً طيلة التسجيل وكذلك معاونوه حتى يستطيع أن يتنقل فوق أرضية الديكور دون أن تتسخ..
لقطات من واقع الحفل ليلة 23 يوليو 1963 بنادي الضباط وبعد الإنتهاء من أداء النشيد على المسرح أمام رئيس الجمهوريه وضيوف مصر العرب والأجانب
لقطه لعبد الوهاب وهو يتسلم ميداليته الذهبيه من رئيس الجمهوريه
لقطه من نفس الزاويه لعبد الحليم (وبجواره شاديه) وهو يتسلم ميداليته الذهبيه من الرئيس..ويبدو المشير عامر في اللقطه
لقطه للموزع المبدع أندريا رايدر وهو يتسلم ميداليته الذهبيه من الرئيس
للاستماع الى الحفل
لمشاهدة التسجيل المصور للتلفزيون
www.7alim84.blogspot.com
-
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق