ads

أخبار الموقع

كيف استطاع عبد الحليم الصمود في بداياته امام عمالقة الطرب..ويتحول الى مارد غنائي!!

 المارد الغنائي !!

اعداد رضا المحمدي

 صور أ عاطف الصافوري

 صور جون الرسام



لم تقف "الطماطم" التي ألقيت عليه من جمهور احدى الحفلات في بدايته الأولى ...حائلا دون أن تستمر ارادته القوية المؤمنة بهدف كبير وهو احتراف الغناء..ولم تنفع مطالبة بعض الجمهور في حفلة اخرى بالتوقف عن اداء أغنية خاصة به لصالح اداء اغان لبعض المغنين المكتسبين الشهرة في ذلك الوقت...كل هذا لم يدخله دائرة اليأس..لان هاتين الحادتين كيفيلتين بتدمير أي فنان في بداية طريقه....


عبد الحليم حافظ ..حافظ على ذلك الامداد السحري الذي كان يتلقاه من نفسه الامارة بالفن....ولعل ذلك الامداد الذي مكنه فيما بعد من مقاومة بعض الأصوات الكبيرة كصوت أم كلثوم التي حاولت العدديد من المرات التأثير ضده..سواءا في بعض الحفلات الكبيرة او في بعض المواقع والمناسبات...متبثا أنه صاحب قضية فنية مستعد أن يحفر اسمه وطريقه في الصخر لا في التراب فحسب ....
فقد ادرك العندليب مبكرا أن صوته ليس كالأصوات التي كانت شائعه ومسيطره قبل ظهوره..


ادرك انه مغن مختلف من ناحية ادائه وظل يطور هذا الاختلاف ويصنع بها فنان بسمه خاصه وجذابه...فكان حاله كحال من يقود ثورة فنية من دون ان يدري او يقرر ذلك..ليتحول الى مارد غنائي لم يستطع احدا مجاراته او بلوغ ما وصل اليه الى حدود كتابة هذه السطور

www.7alim84.blogspot.com



ليست هناك تعليقات