حتى المخضرمين من عشاق العندليب لم ينتبهوا لأمر غاية في الأهمية ...يخص
الاغنيات الكويتية التي قدمها العندليب عبد الحليم حافظ بصوته وصورها لصالح
التلفزيون الكويتي.....
وأنا اتحدث مع شخص اعتبره شخصيا المخلص والمحب لفن
العندليب رقم واحد بيننا وهو فعلا كذلك ..وكل عشاق العندليب يعرفونه خير المعرفة انه
الاستاذ ياسر الأقرع .. ونحن نتحدث سويا فجأة اشار الي بملاحظة خطيرة للغاية
تخص هذه التسجيلات بحيث اكد لي ان لكل هذه الاغنيات نسختين مصورتين وليس
نسخة واحدة.....
والمضحك والمثير في الامر ان كل هذه التسجيلات متاحة امامنا ومع ذلك لم ننتبه....
فما كان مني الا ان اطلب منه ان يوضحلي اكثر
كم كانت دهشتي شديدة عندما اعدت التركيز ..فتعالوا نكتشف جميعا المفاجئة
لنبدأ بأغنية خايف مرة احب
الفروق هنا واضحة بين النسختين فقط مع تركيز طفيف سيظهر الفرق
كما نرى بالصور
هنا في بداية الاغنية حليم يظهر وهو يغني مرتديا نظارة
اما في النسخة الثانية يظهر حليم في بداية التسجيل يعني وييزل النظارة ممسكا بها بيده
فيديو النسخة الاولى
فيديو النسخة الثانية "لها نسخة وحيده رديئة الاستاذ ياسر الاقرع يهديكم حصريا التسجيل بجودة افضل"
ما رأيكم؟؟
لنكمل اذن ..........
أغنية ياهلي
بامكاننا ملاحظة الفرق من خلال الخفلية اضافة الى زواية التصوير وحركات الراقصين
مثلا في النسخة الاولى يظهر عازف الكمان من هذه الزاوية ووراءه خلفية بيضاء
في حين النسخة الثاني اول مايظهر عازف الكمان يظهر من هذه الزواية وورائه رسومات
فيديو النسخة الاولى
فيديو النسخة الثانية
والان الى اغنية عيني ضناها السهر
الفرق ايضا سهل اكتشافه من خلال طرف الكوفية الموضوع على كتف العندليب بكل بساطة
النسخة الاولى
النسخة الثانية
وفي البداية عندما يظهر عازف الناي بامكاننا ملاحظة حركات الجالسين في تبادل
الكؤوس تختلف كليا
لدرجة في واحد من التسجيلات احد الجالسين سيصب شيئا على النار فيضرمها بقوة
على عكس التسجيل الثاني لم تحصل هذه اللقطة
اللقطة الاولى
اللقطة الثانية
فيديو النسخة الأولى
فيديو النسخة الثانية
في النهاية اود ان اشد على يد الاستاذ ياسر الاقرع بحرارة واقول له ياصديقي ان
تستحق وسام تقدير واجلال
فما رايكم الان وماسبب هذا الاختلاف ياترى؟؟..جدير بالذكر انني سابقا كنت قد اعددت
تقريرا حول اغاني العندليب المسجلة بالتلفزيون الكويتي هنا..وجاء بهذا التقرير نقطة مهمة
مفادها أن عبد الحليم حدتث له مشكلة ولم يكمل مشروع هذه الاغاني وعاد الى
القاهرة..فناك احتمال انه بعد ان تم الصلح اعيد تصوير هذه الاغاني من جديد
دمتم بود..مع تحيات رضا المحمدي
www.7alim84.blogspot.com
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق