عدد مجلة الموعد : مكتبة الأستاذ هاني الديب
اعداد : رضا المحمدي
تعتبر فترة اواخر سنة 1971 وبداية 1972 هي الفترة التي مر بها عبد الحليم حافظ بظروف صحية كادت تودي بحياته بسبب الانتكاسات المتوالية التي تعرض لها سواءا بالمسرح او وهو نائم في فراشه او في أي وضع كان عليه فقد كان مهددا بالنزيف في أي لحظة...
بسبب هذا.... ظل طيلة سنة 1972 متنقلا بين القاهرة والرباط وباريس ولندن..
وهو راقد بمستشفى باريس ..كتب محمد بديع سربيه في شارع النجوم على مجلة الموعد مقالا غاية في الروعه..كان تعبيرا بليغا عن معاناة العندليب صحيا ونفسيا ...
واشار في مقاله الى واقعه حصلت له بالمغرب كادت تقتله...فبعد اخر زيارة قام بها حليم للمغرب وكانت تحديدا في شهر مارس من سنة 1971..ذهب ولم يودع الملك نظرا للوضع انذاك لم يكن يسمح بفعل الانقلاب الفاشل الذي حصل .والذي كان عبد الحليم شاهدا على كل تفاصيله وكاد يموت مقتولا بسببه في ليلة رعب هوليودية...
عاد حليم من جديد للمغرب والتقي الملك الحسن الذي كان يفكر في ان يسجن العندليب في احد القصور لمدة طويلة و يجعله تحت مراقبة طبيه طوال 24 ساعة ولن يخرجه من القصر حتى يتم شفائه... في نفس الليلة التي وصل فيها وهو نائم داهمه نزيف مفاجئ ..مما استدعى نقله فورا الى مستشفى ابن سينة بالرباط..ولم يشأ عبد الحليم حافظ اخبار عائلته او الصحافة بما حصل له...لتبدأ رحلة علاج دامت سنة كاملة
لنبقى مع هذا المقال الرائع الذي يستحق القراءة والتأمل
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق