وطنيات عبد الحليم حافظ - ألبوم عبد الحليم ومصر بأجزاءه الثلاثة

 ألبوم عبد الحليم ومصر

اعداد رضا المحمدي

بعد رحيل الرئيس جمال عبد الناصر سنة 1970..

فوجئ  عبد الحليم بمنع أغانيه الوطنية من البث المرئي والمسموع والتداول 

التجاري...من كان وراء هذا القرار؟؟؟ حاول العندليب ومحاميه مجدي العمروسي معرفة 

الاجابة ..التي لم  يكن صعبا الوصول اليها .القرار كان رئاسيا من انور السادات 

..لكن

 السبب من وراء المنع لم يجدا له اجابة مطلقا..امام هذا الوضع الغامض استسلم 

العندليب للأمر الواقع وسار في حياته الفنية .....بعد وفاة العندليب وتحمل مجدي

 العمروسي امانة الحفاظ على فن عبد الحليم وتلك كانت وصيته..عمل جاهدا لايصال

 اعمال عبد الحليم النادرة الى الجمهور... كان عمل العمروسي  

مركزا على اعادة احياء جزءا من ذاكرة وطن عن طريق العمل للسماح ببث اعمال 

 حليم الوطنية..فمجدي العمروسي كان يعلم جيدا أن اسم جمال عبد الناصر مذكور في  

كل هذه الاعمال وهذا الاسم هو سبب استبعاد هذه الاغاني كون أنها صنفت ضمن خانة  

" أغاني المرحلة "

فكان امامه حل واحد صعب لكنه يبقى الحل الامثل..ان يعمل على قص اسم 

جمال عبد الناصر من هذه الأعمال ...بل بدأ في التنفيذ فكانت اول خطوة يقوم بها مجدي

 هي استشارة الاعلامي الكبير جلال معوض الذي رحب بالفكرة وتحمس لها بقوة..فقام 

جلال معوض بعمل السيناريو اللازم وسجله بصوته واعطى لكل ذي حق حقه في هذه 

الاغاني..ومن كوم الاغنيات تم اختيار مقاطع معينه شارك في اختيارها الفنان عمار 

الشريعي الذي ساهم بالأستوديو الخاص به لاعداد هذا المشروع..تحديدا في شهر

أكتوبر من سنة 1982 نزل الشريط على 3 أجزاء الى الأسواق..الخطة نجحت الألبوم 

تخطى الرقابة والمخابرات وأعطى الرئيس محمد حسني مبارك الشارة الخضراء..وحقق 

الألبوم نسبة مبيعات قياسية لم يحققها أي ألبوم لعبد الحليم حافظ من قبل..

"التسجيلات من مكتبة الزميل الأستاذ سمير صبري"

الجزء الأول

 الجزء الثاني

 الجزء الثالث

www.7alim84.blogspot.com