قصة عبد الحليم حافظ المذهلة مع شبيهه الذي لايعرفه أحد !! اعداد رضا المحمدي
انه المواطن المصري محمد كامل حرب الذي يتشابه مع العندليب عبد الحليم حافظ ليس شكلا فقط وانما في امورا اخرى عديدة فمثلا هو في سنه تماما ولم يتزوج قط...يحكي محمود كامل حرب عن امورا طريفة حصلت له جراء هذا التشابه بينه وبين العندليب.. يقول في سنة 1959 كنت مجندا في مصلحة السجون وفي احدى المناسبات رأت المصلحة اقامة حفل ترفيهي للمساجين..ودعت الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ليحيي هذا الحفل..وبعد الحفل استدعاني قائد السرية المقدم أحمد شوقي الشقيق التوأم للفنان فريد شوقي ... وقدمني للفنان الراحل عبد الحليم حافظ...الذي نظر الي في دهشة كبيرة ثم اتجه نحوي وسلم علي وقال لي يااااه تصور انك تشبهني جدا.. واخذ الراحل يسألني عن بلدي وع هواياتي...ولما علم انني ضمن الفرقة الموسيقية الخاصة بمصلحة السجون اخذ يشجعني على دراسة الموسيقى والاستمرار في الغناء واعطاني مبلغ عشر جنيهات وطلب مني ان اتصل به ان احتجت الى خدمة.... زطلب من المقدم احمد شوقي ان يعطيني اجازة فمحني اجازة مدتها نصف شهر.... وبعد انصراف عبد الحليم التف حولي زملائي الجنود وبعض الضباط وظنوا انني شقيق الفنان عبد الحليم حافظ...وعندما كنت انفي صلة القرابة بيني وبينه كانوا لايصدقون ذلك.... وكان لابد لي من اجراء عملية معقدة لاعادة الساق الى مكانه ..والا سأكون مهددا بالعجز بقية حياتي..وكان مبلغ العملة باهظا لا أتوفر عليه وكان قدره ....في غمرة اليأس خطرت ببالي فكرة مراسلة الفنان عبد الحليم..فأرسلت له خطابا ذكرت في بنفسي وقلت له انني شبيهك وحكيت له ماحصل لي..... المتواصلة....كم كانت دهشتيكبيرة حينما حصل امرا غير متوقعا.. فوجئت بشخص يحضر الي في منزلي وسلمني مبلغ 500 جنيه وقال لي انها من الفنان عبد الحليم حافظ الذي يطلب منك الذهاب الى الدكتور خشاب طبيب العظام بالاسكندرية.. ولقد كانت دهشتي شديدة عندما ذهب للدكتور الذي حولني فورا لى مستشفاه الخاص واجرى لي الجراحة...وقال لي ان الاستاذ عبد الحليم يهتم لك جدا.... وسألني هل انت شقيقه فاخبرته ان مجرد شخص يشبهه... وطيلة قترة مكوثي بالمستشفى كان تصل بي عبد الحليم تلفونيا..لدرجة ان كل الممرضات هناك ظنوا اني شقيقه بل ان هناك ممرضة كانت تعتقد اعتقادا جازما بأنني عبد الحليم نفسه...
تفاصيل اخرى تجدونها بالمقال
قصة عبد الحليم حافظ المذهلة مع شبيهه الذي لايعرفه أحد !!
مراجعة بواسطة
Rida M'hamdi
في
5/10/2021
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق