ads

أخبار الموقع

عبد الرحمان الأبنودي يتكلم : أنا وعبد الحليم و....المسيح !! "قصة أغنية المسيح"

 عبد الرحمان الأبنودي يتكلم : أنا وعبد الحليم و....المسيح !! 

اعداد رضا المحمدي

أغنية المسيح لسان الفلسطينيين..





رغم الأزمات الكبرى التي وقعت بسبب أغنية المسيح التي قدمها عبد الحليم حافظ لأول

 مرة بقلب لندن...

رغم اتهام الازهر الشريف عبد الحليم حافظ رسميا بمحاولة التبشير..الا ان عبد الحليم

 انهى كل ذلك الكلام في حفل الالبرت هول بلندن تلك الليلة..عندما قال قبل تقديم الاغنية

 على المسرح بأن المقصود بالمسيح هنا واحد من أبناء مدينة القدس وليس السيد

 المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام...لكي ينهي الخلاف قبل أن يبدأ...


حول هذه الاغنية الراحل عبد الرحمان الابنودي يقول


عشنا نحن صناع هذا العمل الخاص جدا والمسمى المسيح التي أطلقها عليها البعض

 ترنيمة المسيح....

عشنا زمن الثقافة الحقيقية والوعي والرؤى الحقيقية لهموم البلد وعاصرنا قيادة

 عظيمة....وطبعا كان عبد الحليم رمزا من رموز الأمة المتقدمة وكان يتمتع بشجاعة

 ووعي يسمحان له أن يخوض هذه التجربة الخطيرة في غنائه لأغنية المسيح..

في هذه الاثناء كتبت له أغنية عدى النهار وكان في طريقه لغنائها في قاعة ألبرت هول

 لندن للجاليات العربية هناك..فقال لي حليم هل يرضيك أن أخرج للناس فقط بأغنية عدى

 النهار فقط وليس معي أغنية ثانية والهدف الاساسي من الحفل هو جمع مال للمجهود

 الحربي...واكثر الناس المعذبة هم الفلسطينيون الذين طردوا من أراضيهم..لابد من تحية

 لهؤلاء الناس فوجدتهم فعلا أشبه بالمسيح في عذاباته من اجل الناس..وكتبت الأغنية

 كنت أكتبها جزءا جزءا ..في حضور ملحنها بليغ حمدي وعبد الحليم حافظ فيتوليان

 بدورهما التلحين والغناء أولا بأول..تم الانتهاء من الاغنية وتم ارسالها الى اذاعة صوت

 العرب التي بدورها عرضتها على مجلس الازهر الشريف ..فقد رفض الأغنية رفضا تاما

 لأن مضمون كلماتها يتنافى تماما مع الشريعة الاسلامية..لكن عبد الحليم لم يستسلم

 اطلاقا لقد قرر ان يذهب الى الازهر ويفاوض بنفسه أصحاب القرار..وفعلا نفذ فكرته

 وتوصلوا الى أن يتم تغيير كلمة صلبوه بكلمة اخرى..فعرض الامر علي وجلست افكر

 الى أن توصلت الى كلمة خانوه وقالو هم هادي تنفع...


فغناها عبد الحليم في البرت هول على هذا النحو..وغنى معها
عدى النهار مرتين أما

 المسيح غناها عبد الحليم 3 مرات بناءا على طلب الجماهير..فخرجت للنور وللعالم

 كله..وغناها بمصر وتونس ولبنان...



واعترفت بها جميع الأقطار العربية نظرا لصدق

 كلماتها...وقد تلقاها الاخوة الاقباط بسعادة بالغة..وفور عودتنا من لندن اهداني عبد

 الحليم شريطا صوتيا مسجلا للحفل لانه  لم يصور للتلفزيوني...

www.7alim84.blogspot.com

ليست هناك تعليقات