ads

أخبار الموقع

عبد الحليم حافظ : قصة أغنية فدائي !!

 عبد الحليم حافظ : قصة أغنية فدائي !!

فى سنوات حرب الاستنزاف قدم حليم هذه الاغنية المدوية التى الهبت حماس الجنود

 البواسل فى الجبهة ولما وقعت احداث راس العش فى يناير 67..الاحداث التي اوحت لمحمد حمزة بكتابة العمل.. وكان منقوصا من المقطع الأخير.. فعرضها على عبد الحليم.. الذي طلب منه تأجيلها 

في صيف 1968 كان الثلاثى حليم وبليغ



 حمدى ومحمد حمزة يقضون 15 يوما فى بيروت فى اجازة وتناقلت احداث حرب

 الاستنزاف من القاهرة الى كل انحاء العالم وكان محمد حمزة فى غرفته التى يقيم فيها

 الاصدقاء الثلاثة بينما حليم وبليغ يسهران مع بعض اصدقاؤهما فى بيروت.. 

 الاحداث حفزته لكتابة كلمات اغنية فدائى او بالأحرى استكمالها.. 

لماعاد حليم فوجئ بان انوار غرفة حمزة لاتزال

 مضاءة فاستغب ولما دخل اليه ساله حليم انت سهران ليه فقال حمزة ان حرب

 الاستنزاف حمستني لإنهاء المقطع الأخير من كلمات هذه الاغنية وابدى حليم فرحته بها خصوصا وانه كان قد اجل غناء العمل قبل ذلك.. وقال ان

 بليغ على وشك الوصول وسوف يبدا تلحينها على الفور ثم نعود الى القاهرة لتسجيلها

 وفعلا عاد الثلاثى فى اليوم التالى الى القاهرة وسجلوا الاغنية ثم طاروا الى بيروت

 لاستئناف اجازتهم



وكان حليم وبليغ وحمزة يعيشون نشوة نجاح باقة اغنياتهم سواح وجانا الهوى

 ولما عادواالى بيروت طلب حليم من صديقه مصطفى العريف ان يحصل على

 نسخة من التسجيل بعد المونتاج وياتى بها اليه وفى بيروت سمعها اشهر ثلاثة من

 متعهدى الحفلات هم يوسف الحاج وانور الشيخ ياسين واحمد الحاروفى وتسابق الثلاثة

 على اقناع حليم بان يكون كل منهم صاحب فضل فى ان يغنى هذه الاغنية فى حفل يقيمه

 لحليم واستطاع الحاروفى التعاقد معه والاتفاق على ان يحيى حليم فى الدرج ببيروت

 وفى ساعات قليلة حضر افراد الفرقة الماسية وغنى حليم قنبلته فدائى ولما وصل الى

 المقطع الذى يقول

اموت اعيش مايهمنيش

زكفاية اشوف علم العروبة باقى


اطلق الجمهور رصاصاته فى الهواء تعبيرا عن اعجابه القوى بالاغنية ولكن ماحدث لم

 يتوقعه احد فقد اختفت الفرقة الموسيقية من وراء حليم فتوقف عن الغناء واقترب من

 الميكروفون وقال للجمهور هل تريدوننى ان اغنى بدون فرقة فصاح الجمهور لا فقال

 ضاحكا طيب مفيش داعى للحاجات دى واشار الى المسدسات فى ايديهم وغنى حليم

 الاغنية كاملة والمدهش ان الجمهور طلب اعادتها 13 مرة

ونال الكوبليه الاخيرالذى يقول


لومت ياامى ماتبكيش

راح اموت علشان بلدى تعيش


على اعجاب الجماهير الغفيرة وقد حرص حليم على غنائها فى حفل الربيع الذى احياه

 بسينما رمسيس

ويتذكر حمزة ان حليم عندما قرا الكلمات لاول مرة طلب تغيير كلمتين فقط افرحى حتى

 وزفينى فغير كلمة حتى الى كلمة يامه ثم كتب خللى اخواتى الصغيريين يكونوا بعدى

 فدائيين فطلب تغيير كلمة بعدى الى زيي

والحقيقة ان هذه الاغنية بالنسبة لمحمد حمزة كانت تحديا له ولمجموعة التى كانت

 تسيطر على كتابة الاغنية الوطنية الحليمية وخاصة صلاح جاهين وعبد الرحمن

 الابنودى واحمد شفيق كامل ويبدو ان هذا النجاح المدوى اغراه بكتابة العديد من

 الاغانى الوطنية فى تلك الفترة واشهرها اغنية ياحبيبتى يامصر لشادية

www.7alim84.blogspot.com

ليست هناك تعليقات