عبد الحليم حافظ يفتح قلبه لمجلة الشبكة ويفصح عن ارتباطه الوثيق بالمغرب !!
اعداد رضا المحمدي
في اخر سنوات عمر العندليب عبد الحليم حافظ..اشتد عليه المرض كثيرا ..فكان يحتاج
رعاية طبية مكثفة لذلك ألزمه الملك المغربي الحسن الثاني بضرورة المكوث في
المغرب لذلك كان شبه مستقرا هناك..بل حتى ان الجلباب المغربي اصبح العندليب يتفنن
في لبسه ويفهم ويستوعب كل أنواعه...استغلت مجلة الشبكة وجود العندليب ببيروت
قادما من الرباط بعد ان مكث فيها فترة طويلة....وسألته عن هذا الارتباط والسر وراء
ذلك....
وكتبت المجلة في هذا تقول
وحكايته الطويلة مع الالام باتت في طريق النهاية..ان الصبر والأمل والايمان جعلته
ينتصر على نفسه..ويدوس على يأسه
وفي بيروت حيث حط الرحال اليوم بدا الاشراق واضحا على وجهه بعد رحلته الاخيرة
الى لندن وباريس والمغرب
لندن لاستئناف العلاج الدقيق الذي استراح فيه الكبد واستراحت الأمعاء
وباريس للتمثيل والمراجعة والمزيد من الاطمئنان
والمغرب لزيارة العاهل الحسن وشكره على العناية الفائقة التي أولاها ويوليها دائما لعبد
الحليم
وعند المغرب يقف العندليب طويلا لي وحمد الله على النعمة الحسنة التي أغدقها الله عليه
بوجود الملك الحسن.هذا الملك النبيل الكريم الذي يحب الفن وأهله وفي مقدمتهم
المطرب الذي أسعد العرب بغنائه عبد الحليم حافظ
وعند شعب المغرب يقف عبد الحليم مرة أخرى ليعجز عن الشكر..
فقد رأى بأم عينه العائلات المغربية تنحر الأكباش ذبيحة عن صحته..
تفاصيل أخرى نترككها لكم من خلال هذا التقرير الذي أعدته مجلة الشبكة


أغنية عبد الحليم حافظ الوطنية للمغرب عشت يا الحسن
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق