ads

أخبار الموقع

هل بنى عبد الحليم حافظ مسجد الفتح بالزقازيق؟

هل بنى عبد الحليم حافظ مسجد الفتح بالزقازيق؟


اعداد رضا المحمدي - عدسة الأستاذ عاطف الصافوري



يعد مسجد الفتح بمدينة الزقازيق من أشهر معالم المدينة

 فهو مسجد قديم يطل على بحر مويس ويتميز بطراز معماري إسلامى فريد،

 يحاكى أحد مساجد أسطنبول ويعرف بالمسجد الأزرق. 

 يعتبر مسجد الفتح بالزقازيق مقصدًا لكل مَن يعقد زفافه

 بصفته واحدًا من أقدم وأعرق المساجد

 فهو معروف ويسهل الوصول إليه من كافة أنحاء المدينة، 

كما يعتبر المسجد الرسمى لنقل الاحتفالات والشعائر الدينية التى تتم بالمحافظة، 

بحضور القيادات وكبار الزوار من خارج الشرقية أو من داخلها. 

 استغرق بناء المسجد 10 سنوات لتفتتحه وزارة الأوقاف في سبتمبر 1982

 ضمن مجموعة من المساجد، تزامنًا مع احتفال المحافظة بعيدها القومي، 

وحضر حفل الافتتاح الشيخ إبراهيم الدسوقى، وزير الأوقاف فى ذلك الوقت،

 وتبلغ مساحته 950 مترًا ويتجاوز عمره 100 عام. 

 يعد المسجد تحفة معمارية بطراز إسلامي فريد،

 وضمته وزارة الآثار لما يتمتع به من طراز فريد، يميزه عن الكثير من المساجد، 

ولكبر مساحته يسع المسجد نحو 2000 مصلى وهو مشيد على مساحة كبيرة،

 وبه مئذنتين كبيرتين ويضم المسجد مركزًا إسلاميًا ومركزًا لإعداد الدعاة

 وآخر لتدريب الأئمة، إضافة إلى مكتبًا لتحفيظ القرآن ومقرأة ودار مناسبات

 وتتوسطه أعمدة رخامية ضخمة ونوافذه منقوشة ومٌطعمة بالنحاس. 

 شهدت ساحته حضور كبار علماء الإسلام منهم شيخ الأزهر 

الراحل محمد سيد طنطاوى، على جمعة، والدكتور أحمد عمر هاشم، 

وغيرهم من علماء الإسلام المعروفين. يحمل مسجد الفتح 

اسم دارج وهو جامع عبد الحليم، 

وفى لقاء سابق مع شكرى داوود نجل خالة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ،

 أكد لـجريدة الدستور، أن حليم ساهم وبشكل كبير فى بناء المسجد، 

لافتًا إلى دعمه الدائم لبناء المساجد، حيث حرص على جمع جزء من عائد أعماله الفنية

 والمشاركة فى بناء أكثر من مسجد أشهرها مسجد الفتح، أو جامع عبد الحليم. وأضاف

 داوود أن عبد الحليم شارك بجزء كبير فى بناء جامعة الزقازيق، وذلك أواخر الستينات

 بعد أن كان معتادًا إقامة الحفلات الخيرية لمثل تلك الأغراض الطيبة،





 مؤكدًا أنه فى لقاءات حليم السابقة كان معتادًا المساهمة فى بناء مساجد القرية كما

 ساهم فى بناء الوحدة الصحية بقرة الحلوات مسقط رأسه،

 وساهم فى إنارة القرية وعدد من الخدمات الأخرى

 التى تم تقديمها لأهالى بلدته فى ذلك الوقت. 

 فى رواية أخرى نفى إمام المسجد كون عبد الحليم حافظ

 هو مَن ساهم في تشييد المسجد، 

مؤكدًا أن إطلاق اسم جامع عبد الحليم يرجع لكون الشيخ

 عبدالحليم محمود كان شيخًا للأزهر فى ذلك الوقت وهو مَن وضع حجر أساسه

ليست هناك تعليقات