عبد الحليم حافظ في لقاء نزار قباني وحوار بكواليس مسرح الشيراتون حول أغنية قارئة الفنجان

اعداد رضا المحمدي

وقد وصف نزار قباني عبد الحليم بقوله

 عبد الحليم حافظ اختصر تاريخ الغناء والمغنيين..

 منذ اسحاق الموصلي حتى اليوم. 

ولو أن الله كتب لهذا المبدع أن يعيش خمسين سنة أخرى

 لقلب تاريخ الغناء العربي من أساسه. إنه مغني ثوري ... 

ومغامرمن طراز نادر وحين اعطيته 

 قصيدتي «رسالة من تحت المااء» وقارئة الفنجان» 

التمعت في عينيه آلاف النجوم. وقال شكراً يا نزار.:

 هذا هو الشعر الذي أريد أن أغنيه...

عبد الحليم كان صديقي وآملي في إنهاء عصر التلوث الموسيقي الذي نعيشه.

 لقد أعطت السيدة أم كلثوم كل ما عندها وذهبت

 وأعطى محمد عبد الؤهاب كل ما عنده وذهب... 

ولكن عبد الخليم كان وردة الحداثة التي جفت,

 

عبد الحليم هو بين المطريين شاعرهم؛ وبين الشعراء مطربهم.. 

ولا ادري لماذا أشعر أن هذا الرجل شاركني في قصائدي.. 

كما شاركته أنا في غناء شعري, في رسالة من تحت الماء وقارئة الفنجان..

 اختلطت حدودي وحدوده حتى صار هو الشاعر وأنا المغني ..

دخلت معه بحر المغامرة الشعرية.. 

فلم يخف من ارتفاع الموج وعصف الرياح.. 

إن أعظم ما في عبد الحليم انه كان مثلي باحثا عن عن الغريب والمدهش واللامألوف

دخلنا المختبر معا فخرجنا بقارئة الفنجان

***********

عبد الحليم حافظ في لقاء نزار قباني وحوار بكواليس مسرح الشيراتون

 حول أغنية قارئة الفنجان

 ---- تسجيلات رضا المحمدي ----