بقلم الدكتور مبروك حمدي
عبقرية عبد الحليم ليست في مجرد صوته ولا ذكاءه الاجتماعي في البداية قبل مرحلة السينما كان صوتا خجولا عاديا لكن باحساس مميز و مختلف وهذا لفت الأنظار له بعد صافيني مره وعلى قد الشوق وهذه المرحلة تمتد من اوائل الخمسينيات في الصور الغنائية والاغاني الصباحية الخفيفه في الإذاعة حتى سنة 1954 فسنة 1954 تعتبر المنطلق الحقيقي للعندليب التي مهدت لدخوله السينما سنة 1955 والتي كانت امتدادا للأداء الصوتي قبلها لكن مع ثقة في النفس وتنوع الحان وكلمات وفرتهم له كثرة الافلام التي شارك بها وهذه المرحلة شهدت تطورا سريعا وصله لسنة 1957 التي دخل منها إلى مرحلة جديدة بدأ صوته يقترن ليس بالإحساس فقط و لكن بالقوه وهذه المرحلة التي دخل بها الستينيات
وكانت مرحلة العنفوان واستمرت حتى سنة 1971 بعد نجاح زي الهوا سنة 1970 قرر الاستمرار في تقديم الأغاني الطويله وهذا اللون جعله يطور صوته للدخول الى المرحلة الأخيرة مرحلة النضج والجمال والاحساس وان كانت القوة والعنفوان قلت عن مرحلة الستينات لكن صوته اكتسب جمالا اكثر وأصبح كمؤدي على المسرح
أكثر عمقا واحترافية في الأداء الحركي بشكل يخليك تعشق رؤيته زي سماعه Mabrouk Hamdy
المراحل الثلاث لتطور صوت عبد الحليم حافظ
مراجعة بواسطة
Rida M'hamdi
في
5/25/2023
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق