اكتشف مجموعة كاملة من موسيقى عبد الحليم حافظ ، وفيديوهات ، وأخبار ، ومجلات ، وكتب. استكشف الأغاني النادرة الفريدة واحصل على آخر التحديثات حول المغني الأسطوري. استمتع بتجربة كاملة مع عبد الحليم حافظ !
صوت الجمـــاهيـــــــر هو اللي بيصحي الأجيــــــــــال صوت الجماهيـــــــــر هو انتفاض عزم الأبطـــــــــــال هو اللي بيتكلم هو اللي بيتحكم هو البطل ورا كل نضال
اعداد الاستاذ ايهاب فوزي
ملحمه غنائيه وطنيه رائعه خلدها التاريخ. عمل جماعي (أوبريت) توافرت له كل عناصر النجاح. كلمات رائعه..لحن حماسي جبار..توزيع خيالي..أداء صادق نابع من القلب..وفوق ذلك كله مناخ عام يساعد على الإبداع.
كلمات تفيض ثقةً بقدرة الشعوب العربيه على تحقيق المعجزات..ويأتي موسيقار عبقري ليضخ الروح في هذه الكلمات..وموزع محترف يُبدع في توظيف ومزج الآلات..وكوكبه من ألمع النجوم تؤدي بحماس ملتهب وإحساس وطني صادق هذا العمل الخالد... حسين السيد..محمد عبد الوهاب...أندريا رايدر..عبد الحليم حافظ...نجاة..شاديه...فايده كامل..فايزه أحمد..وكل أعضاء الفرقه الموسيقيه..وأعضاء الكورال...أبطال هذه الملحمه التي شهدها مسرح نادي الضباط بالقاهره مساء الثالث والعشرين من يوليو 1963 بحضور رئيس الجمهوريه وكبار رجال الدوله وضيوف مصر الكرام العرب والأجانب.
بعض الملاحظات: هذه كانت المره الأخيره التي غنى فيها عبد الوهاب على المسرح أمام الجمهور. تماما كما في "الجيل الصاعد" قبل عامين وعلى نفس المسرح... عمد الموسيقار إلى تمييز تلميذه النجيب وشريكه في العمل فلّحن له مقطعاَ (الختامي) مختلفاً في بدايته عن مقطع الإستهلال الذي أداه الأستاذ بنفسه والذي سارت الأميرات على نهجه في مقاطعهن. التسجيل السينمائي لهذه الملحمه والمتوفر على اليوتيوب تم تنفيذه في وقت تزامن معه وجود عبد الحليم خارج مصر في رحله علاجيه ، وبالتالي لم يظهر فيه...فتولى الأستاذ أداء مقطعي الإستهلال والختام. أترككم مع هذه التحفه الوطنيه الخالده وتسجيل نقي من مناسبة الإحتفال بعيد الثوره الحادي عشر في 23 يوليو 1963..مسرح نادي الضباط
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق