ads

أخبار الموقع

شارع النجوم : القصة الكاملة لظهور الملسلسل الاذاعي ارجوك لاتفهمني بسرعة - الحلقة الثانية



 القصة الكاملة لظهور الملسلسل الاذاعي ارجوك لاتفهمني بسرعة


 الحلقة الثانية



-فعلا.. انا ما باحبش السهرات.

 فكّر عبد الحليم قليلا ثم قال: انا قلتك علشان خاطر مصطفي امين. تسهر

 ورد محمود مقررا طبعا.. أسهر

وضحك بليغ  لانه يعلم ان عبد الحليم لايمكن ان يهزم ابدا وانه في النهاية 

قد وجد نقطة ضعف لمحمود عوض يتسلل اليه منها

- وهي حبه لمصطفى امين الذي كان مسجونا سياسيا وقتها 

وتكلم بليغ وقال لحليم: انت مش مسافر بكرا للمغرب؟ ورد حليم ايوة وانت معايا 

قال بليغ

 محمود كمان مسافر بكره لأوروبا في رحلة صحفية.

 قال حليم: -اذن نسهر في أوروبا.وده اسهل ياريت يا محمود تفكر تيجي معايا المغرب

 ال اه وعندما اعتذر محمود عن عدم تحمسه للذهاب الى المغرب

 اتفق الثلاثة على تبادل التليفونات في الغربة. وتقرير موعد ومكان اللقاء بعد السفر.

 وعندما صحب حليم بليغ معه الى المنزل سأله بليغ:

 انت ليه واخد حكاية محمود بالاهمية دي؟ 

 رد حليم : اسلوبه يا بليغ اسلوبه مختلف تماما عن كل اللي الواحد بيقراه

 ولان بليغ هو اكثر من يفهم معنى مثل هذه الكلمات من حليم تماما.. 

 فقد سأله: انت ناوي تجر رجله في حاجة يكتبها لك؟ 

 فكر حليم قليلا ثم قال: نعم

 نفسي اقنعه بان يتجه لكتابة القصة: لو قدرنا نقنعه يحرب نفسه في كتابة القصة

 حايبقى قصّاص ممتاز والاهم عن ده كله انه بيمثل صوت الشباب في الصحافة الادبية..

 فلو قدرنا نعمل عمل فني كبير, هو يكتبه وانا امثله؛ وانت تلحنه..

 حاتبقى خبطة كبيرة جداء وجديدة !

 وقال بليغ, الذي اصبح يعرف جد اهمية الشباب بالنسبة لحليم ..فعلا.. معاك حق. 

 وهكذا سافر الجميع بعد ساعات, الى ان عادوا للاجتماع مرة اخرى في المغرب

 بعد اسابيع ومن اللحظة التي وصل فيها محمود عوض الى الرباط

 لم يعد احد يرىعبد الحليم طوال اليوم الا في حجرة محمود

 او يرى عبد الحليم ومحمود في غرفة بليغ؛

 وحتى تلك اللحظة كان عبد الحليم يتكتم تماما مشروعه الجديد.. 

حتى عن الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب الذي كان تأثيره ضخما

 على كل من عبد الحليم حافظ ومحمود عوض. 

 وفي تلك السنة حدث الانقلاب العسكرى الاول ضد ملك المغرب

وتكهربت فجأة العلاقات السياسية بين مصر والمغرب,

 عندما تصورت السلطات المغربية ان لمصر علاقة بالانقلاب

 ولم يكن هذا صحيحا بالطبع

؛ ولكن الانطباع كان بسبب مبادرة ليبيا الى تأييد الانقلاب

 في الوقت الذي كانت علاقتها بمصر وثيقة.

 ولولا العلاقة الوثيقة جدا بين ملك المغرب وعبد الحليم حافظ وقتها

 لاعلن الملك ان الفنانين المصريين غير مرغوب فيهم

التتمة بالمقال






ليست هناك تعليقات