ads

أخبار الموقع

قصة صورة : عندما فاجأ عبد الحليم حافظ المطربة وردة بحفلها في سينما قصر النيل 24 مايو 1973




فى عام 1973 قررت المطربة وردة الجزائرية منافسة العندليب الأسمرعبد الحليم حافظ،

 فى الغناء، وإحياء حفلات الربيع أسوة به وبالموسيقار الكبير فريد الأطرش،

 خصوصا بعد زواجها من بليغ حمدى

 الذى كان وصل لقمة النجومية مع العندليب بعد نجاح أغنيات 

"زى الهوا" و"موعود" و"مداح القمر" و"حاول تفتكرني" كلمات محمد حمزة،

 وتخيلت وردة وقتها أن نجاح حليم قائم على ألحان بليغ. 

فطن عبد الحليم لما يدور فى رأس وردة، 

وبذكاء شديد أراد أن يعرفها "حجمها الطبيعى"،

 وفى ليلة الجمعة 24 مايو 1973، 

كانت وردة تحيى حفلاً فنياً فى دار "سينما قصر النيل"

 وتتغنى ب (خليك هنا ، أنا مالي) وباقة من أجمل أغنياتها آنذاك ، 

في أول حفل لها بعد الزواج، 

ذهب العندليب إلى مكان الحفل ومعه بوكيه من الورد،

 وما إن أنهت وردة الجزائرية أغنية (خليك هنا) حتى صعد على خشبة المسرح،

 وصفق لها وسط صيحات الجمهور.

 وعلى خشبة المسرح قدم العندليب التحية لها، وللجمهور،

 ونادى على بليغ ليصعد على المسرح ويهنيء ويقبل وردة..... 




وغادر الحفل، فخرج جمهور وردة بالكامل خلفه تاركا الحفل،

 وظلت وردة تشدو للهواء والمقاعد، ولم يستطع حليم التحرك من كثرة التزاحم حوله،

 لدرجة أن الشرطة تدخلت لحل الأزمة وأرسلت سيارة "البوكس"

 التى تقف على مقربة من سينما قصر النيل،

 وانتشل أفراد الشرطة العندليب

 من وسط الجمهور ودفعوا به لسيارتهم واصطحبوه لمنزله فى الزمالك، 

وأحضروا له سيارته بعد ذلك

. وتردد فى هذا الوقت أن وردة 

كانت السبب فى القطيعة التى حدثت بين عبد الحليم وبليغ، 

عندما تغنى حليم "فيما بعد" 

من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب

 برائعة "نبتدى منين الحكاية" 

كلمات محمد حمزة وتأجيل "هو اللي أختار" للسنوات المقبلة...

للعلم سبق للعندليب أن فاجأ المطربة صباح

 بنفس الأسلوب بحفلها بنادي الجزير من سنة 1972



ليست هناك تعليقات